عرض مشاركة واحدة
   
قديم 06-04-2011, 01:13 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

إحصائية العضو






حورية البحر will become famous soon enoughحورية البحر will become famous soon enough

 

حورية البحر غير متواجد حالياً

 



الاوسمة

المنتدى : قوافل الزراعية والمياه
افتراضي فوائد ومخاوف استخدام النباتات المعدلة وراثياً

فوائد المحاصيل المعدلة وراثياً
الخدمة الدولية لاكتساب تطبيقات التقنية الحيوية الزراعية (ISAAA) حيث تولت إجراء مسح تفصيلي لزراعة القطن المعدل وراثياً المتبنى زراعة في 8 بلدان
(الولايات المتحدة الأمريكية ، أستراليا، الصين، الهند، المكسيك، الأرجنتين، جنوب أفريقيا، أندونيسيا).
كل البلدان التي زرعت القطن المعدل BT حصلت على فوائد هامة ومتعددة منها زيادة المحصول، نقص كلفة الإنتاج ، تقليل استخدام مبيدات الحشرات بنسبة 50% على الأقل مما يعود بفوائد صحية للمنتجين الصغار وللبيئة وكذلك فوائد اقتصادية هامة.
في دراسة أخيرة :
في المعهد الهندي لإدارة الآفات (Ahmedabad )
Gandni و Namboodiri (2006) لاحظوا بأن مزارعي القطن في الولايات الأساسية التي تزرع القطن مثل Gujarat ، Maharashtra ،Andhra ، Pradesh ،Tamilnadu كانت قد استفادت بشكل ملحوظ
الفوائد من انتشار قطن BT بين عام 1998و2001 قدر بحوالي 1.7 مليون دولار
الاستطلاعات المجراة بين المزارعين الصغار في بعض البلدان وبشكل أساسي في الصين وجنوب أفريقيا أوحى بأن قطن BT ساهم في تخفيض الفقر بزيادة الدخل للمزارعين الصغار
المنافع البيئية: إن الفوائد البيئية لزراعة المحاصيل المعدلة والمقاومة للحشرات كانت مخفية وعميقة جداً ومنها:
تخفيض استعمال مبيدات الحشرات فكان الحساب المقدر لمبيدات الحشرات على نبات القطن BT في 2001 كان 1.627 MT بما يكافئ حوالي 3% من 81.200 MT لكل مبيدات الحشرات المستعملة على القطن في عام 2001
القليل من مبيدات الحشرات في التربة والبيئة : النقصان الكبير في مبيدات الحشرات ارتبط بزراعة قطن BT مما أدى إلى نقصان في مبيد الحشرات التي يستل إلى الخط الفاصل بين الطبقة الصخرية والتربة وعموماً إلى البيئة الزراعة الواسعة الانتشار لنبات القطن BT سيحسن من نوعية المياه.
حول تعرض المزارع لمبيدات الحشرات وتحسين صحة الإنسان فإن نباتات القطن BT هي بديل لاستعمال مبيدات الحشرات الكيميائية حيث قللت من الأخطار التي يتعرض لها عمال المزرعة والآخرون في المزرعة والذين كانوا يتعرضون في السابق لسمية المبيدات الكيميائية.
هذه التأثيرات هي مهمة وبشكل خاص في البلدان النامية حيث يتم تطبيق التقنيات الحديثة غير متبنية دائماً وغير متوفرة للاستعمال.
تزايد أعداد الحشرات المفيدة : فعند استعمال مبيدات الحشرات ذات المدى الواسع على القطن لها تأثير معاكس ويؤدي لتقيل أعداد الأنواع غير المستهدفة بما فيها الأعداءالحيوية.
دراسات مختلفة أكدت بأن أعداد حشرة Arthropod في القطن BT هي أكبر من القطن غير المعدل بالإضافة إلى انخفاض عدد رش المبيدات ضد ديدان جوز القطن وانخفاض عدد مرات الرش لمكافحة حشرات أخرى كالتربس.
انخفاض الخطر على الحياة البرية : إن انخفاض استعمال مبيدات الحشرات والتي تكون سامة للحياة البرية ستؤدي لمنع هذه الأخطار على الإنسان طيور، نحل، سمك، وكائنات حية أخرى.فالعديد من الطيور تعتمد على الحشرات للغذاء والقضاء على هذه الحشرات يحرم الطيور من غذائها.
انخفاض الوقود واستهلاك المادة الخام ونقص التلوث: انخفاض طلب مبيدات الأعشاب عند استعمال قطن BT يخفض من استعمال وقود الجرار كنتيجة لخفض عدد الرشات وبالتالي خفض تلوث الهواء، فعلى سبيل المثال في Hebei من الصين زاد تبني قطن BT بشكل مثير منذ عام 1997 إلى 97% في عام 1991 ، المزارعون لاحظوا تحسن كبير في الهواء والتربة والماء مقارنة عما هو كان قبل عام 1997 نتيجة الرش المركز للقطن بمبيدات الحشرات.
المنافع البيئية لزراعة محاصيل BT وثقت مؤخراً من قبل Sanvido (2006) وتبعاً لهذه الدراسة فإن زراعة ذرة BT وقطن BT أعطت فوائد بيئية هامة ونتيجة لذلك فإن BT آمنة ومفيدة للمزارعين والكائنات غير المستهدفة والتنوع الحيوي البيئي بشكل عام.

المخاوف من النباتات المعدلة وراثياً

يقول الخبراء أن أضرار هذه النباتات المعدلة وراثيا لا تظهر على الفرد مباشرة بعد أكلها بل تتأخر أعراضها إلى فترات طويلة نسبيا قد تمتد إلى سنوات .
و لا تزال الكثير من أضرار هذه النباتات محل جدل بين المنتجين و الوكالات الصحية .
و لم تثبت دراسة صحية أكيدة حتى الآن أن هذه النباتات لها ضرر واضح على الإنسان . الأمر الذي جعل المنتجين يزيدون من إنتاجها دون إجراء اختبارات الأمان الكافية مما جعل الصراع على أشده بين الوكالات الصحية و منتجي هذه الأصناف .

مخاطر على النظام البيئي

الأرجح أن الأغذية المُعَدّلة وراثياً تُضلّل المستهلك وتخدعه بمظهرها الخارجي الذي يبدو نضراً على الدوام. يوحي هذا المظهر بأنها طازجة بينما قد يكون عمرها أسابيع عدة. ولعل خير مثال على ذلك ثمار الطماطم المُعَدّلة وراثياً، التي تُنتج في بلدان عدّة بينها الولايات المتحدة. يمكن لهذه الثمار الاحتفاظ بنضارتها لأسابيع طويلة، ناهيك بأنها قاسية كالتفاح. ووفقا لرأي العلماء فإن قيمتها الغذائية تكون ضئيلة للغاية على رغم مظهرها الخارجي الجذاب.
تحتوي المحاصيل المُعَدّلة وراثياً على جينات تمنح المقاومة للمضادات الحيوية «انتي بيوتيكس Anti Biotics » . والحال أنّ مهندسي الوراثة يستخدمون جينات مقاومة المضادات الحيوية من أجل تمييز المحاصيل المنتجة وراثياً عن غيرها. يمكن لهذه الجينات أن تتلقفها البكتريا، فتكتسب تلك الجراثيم المقاومة لمضادات الحيوية. وفي حال أصابت تلك البكتيريا الإنسان، فان جسمه لا يقدر على مقاومتها، وكذلك فأنه لن يستفيد إذا عولجت التهاباتها بمضادات الحيوية.
ويرى عدد كبير من العلماء إن التأثير السلبي للكائنات المُهندسة وراثياً يكون مُدمراً على السلسلة الغذائية الطبيعية. ويعود السبب في ذلك إلى أنّ المنتجات الجديدة »تتنافس» مع نظيراتها، ما يسبب تغيّرات غير متوقعة في البيئة المحيطة. ومن نتائج ذلك تلويث الغذاء والماء بالكائنات المُعَدّلة وراثياً، والتي تقاوم الطرق المُستخدمة في مكافحة التلوث. ومع انطلاقة الكائنات المهندسة وراثياً، وامتزاجها مع البكتريا والفيروسات، سيكون من المستحيل احتواؤها وإعادة البيئة إلى ما كانت عليه

م/ن







رد مع اقتباس