عرض مشاركة واحدة
   
قديم 18-03-2013, 05:33 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

إحصائية العضو







عبير الشوق will become famous soon enoughعبير الشوق will become famous soon enough

 

عبير الشوق غير متواجد حالياً

 



الاوسمة

المنتدى : قوافل الأخبار والإعلام
افتراضي الحكم بالقصاص على العاملة الإندونيسية قاتلة الطفلة تالا الشهري

أصدرت المحكمة الشرعية بمحافظة ينبع حكم القصاص ضرباً بالسيف على الخادمة الإندونيسية «كارني» لارتكابها جريمة القتل الطفلة تالا الشهري ذات الأربعة سنوات بينبع بالإضافة لسجنها ثمانية أشهر لمحاولتها الانتحار بعد الإجهاز على الطفلة البريئة تالا الشهري والجلد 200 جلدة مفرقة تنفذ على دفعات كل دفعة 50 جلدة تنفذ على دفعات أسبوعية بين كل دفعة والتي تليها أسبوع.
هذا وكان قد حضر جلسة الحكم ثلاثة مترجمين وممثل للقنصلية الاندونيسية بالمملكة ومحامي تابع للقنصلية وبعد النطق بالحكم اعترضت الخادمة القاتلة على الحكم وطالبت بتقديم لائحة اعتراض على الحكم "من جانبه اوضح الممثل الاندونيسي للقنصلية والمتابع اللقضايا بالقنصلية عند حديثه عقب صدور الحكم قائلا " لقد تقدمنا باعتذار إلى والد الطفلة تالا رحمه الله وقدر الله وما شاء فعل ونرجوا ان يسامحنا و حضرنا الى المحكمة بينبع لنعرف أحوال المواطنة الاندونيسية ولدينا محامي لمتابعة القضية حتى يأخذ كل ذي حق حقه وعن الحكم الذي صدر بالقصاص على الخادمة اجاب نحن راضون بحكم المحكمة ونحترم المحكمة والقضاء السعودي فيما قال المحامي التابع للقنصلية الاندونيسية ان الخادمة بعد سماع الحكم تقدمت بالاعتراض على الحكم وتقديم لائحة اعتراض وتقديم الاعتراض لمحكمة الاستئناف عن طريقنا وتسعى القنصلية حاليا لعرض تنازل أهل الدم وتقديم الدية لهم وقال هناك امر مهم ستقوم به القنصلية وهو اجراء قانوي لتحريك دعوة جنائية بمحضر رسمي للشخص الذي قام بارسال الرسائل المحرضة على ارتكاب الجريمة وسيتم اخذ الارقام الجوالات ومحتوى الرسائل النصية الموجودة في جوالها ويفرغونها محتوها بمحضر رسمي الى السفارة الاندونيسية "


وتعود تفاصيل القضية إلى أن الإندونيسية «كارني» أقدمت على تنفيذ جريمة قتل الطفلة على سرير والدتها وهي القصة التي هزت الرأي العام مستغلة عدم وجود أفراد الأسرة في البيت، حيث كانت الزوجة في المدرسة والزوج في العمل وشقيقات المجني عليها في المدارس وعند عودتهم إلى البيت وجدوا الأبواب مغلقة من الداخل وتمت الاستعانة بالدفاع المدني لفتح الباب وعند دخولهم وجدوا أن العاملة قد نفذت جريمتها البشعة وقد حاولت الجانية وقتها الانتحار من خلال الإقدام على شرب مادة الكلور وبعد القبض عليها وتقديم العلاج لها اعترفت بجريمة القتل معللة ذلك بورود رسائل جوال من بلادها تطالبها بذلك.







التوقيع

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

رد مع اقتباس