عرض مشاركة واحدة
   
قديم 12-07-2008, 01:23 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مشر ف الجرافيكـس والتصميم

الصورة الرمزية المحترف العجيب

إحصائية العضو







المحترف العجيب will become famous soon enough

 

المحترف العجيب غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : المحترف العجيب المنتدى : قوافل الأخبار والإعلام
افتراضي رد: نـــص فيلم الوثائقي " الملك عبدالله"


تدخل الملك لحل قضية لوكربي.. ومخطط محاولة اغتياله اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي - وفي مكان آخر في الشرق الأوسط استخدم ولي العهد الأمير عبد الله نفوذه الدبلوماسي لإنهاء أزمة عمرها 11 سنة، بعد تفجير طائرة بانام فوق قرية لوكربي في سكوتلندا تم فرض مقاطعة عالمية على ليبيا, فلعب الأمير عبد الله الدور الأساسي في مساعدة الليبيين الذين كانوا يعانون من العقوبات. اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي الأمير بندر بن سلطان ( رئيس مجلس الأمن الوطني السعودي ): ودولة عربية شقيقة عليها حصار يدفع ثمنها الشعب بدون حل منظور طيب وإلى متى؟ وكيف؟ اللي حصل إنه في الوقت اللي طُلب من المملكة المساعدة, توافق هذا مع تغييرات في القيادتين في بريطانيا وفي أميركا، الرئيس كلينتون جاء وتوني بلير كان رئيس الوزراء , فلما الملك عبد الله قرر إنه يستخدم وزن وقيمة المملكة الدولية لمساعدة ليبيا, ورفع الحصار عن الشعب الليبي بطلب من القيادة الليبية, كلفني إنه نبدأ في هالموضوع هذا، وكان عندي أنا خبر من المتابعة إن الرئيس مانديلا كان مهتم بنفس الشيء. اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي توني بلير ( رئيس الوزراء البريطاني السابق ): كان عندنا هذا النزاع الطويل مع ليبيا على لوكربي, ومع ذلك أردنا إقامة علاقة مختلفة معهم, ولكن لم يكن لدينا محادثين مناسبين يمكن أن يتوسطوا بيننا والليبيين والعقيد القذافي , أثناء مناقشاتي مع سمو الأمير عبد الله حينها ركزنا على ما يمكن أن تفعله المملكة العربية السعودية لنا في الأمر وكانت مساعدتهم لنا كبيرة. اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي نلسون مانديلا ( رئيس جنوب إفريقيا السابق ): ظل ذلك الأمر يهدد المجتمع الدولي لمدة قرن، وعقوبات الأمم المتحدة مفروضة على الدولة والشعب الليبي - واقترحت الخطة السعودية تسليم الليبيين المشتبه بهم فقط إلى محكمة محايدة بضمان الأمم المتحدة فوافق الطرفان، وبذلك أنهت واسطة الملك عبد الله مقاطعة ليبيا التي دامت إحدى عشرة سنة. الأمير بندر بن سلطان ( رئيس مجلس الأمن الوطني السعودي ): فلما طرحت الموضوع على الملك عبد الله إن الرئيس مانديلا مهتم, وجهني إني أروح جنوب إفريقيا وأعرض عليه إننا ندخل المشاركة في هذه العملية للوصول إلى نتيجة. نلسون مانديلا ( رئيس جنوب إفريقيا السابق ): وتمكنت أخيراً جهودنا المشتركة مع سمو الأمير عبد الله من حل هذه المشكلة الدولية. الأمير بندر بن سلطان ( رئيس مجلس الأمن الوطني السعودي ): أعتقد أن قرار الملك عبد الله كان قرار حكيم، ليش؟ لأنك طرحت فريق عمل للوساطة من جزئين، جزء يرضي المحافظين في بريطانيا وأميركا، وجزء يرضي الليبراليين في أميركا وبريطانيا، مانديلا يعتبر شخصية لها يعني حجمها الهائل بشكل عام, لكن بالذات بالنسبة للديمقراطيين في أميركا وبالنسبة لحزب العمال في بريطانيا. اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي - كانت ليبيا تحدياً صعباً في السياسة الخارجية لولي العهد الأمير عبد الله، فجعل الجميع يهتم بنجاح الصفقة، كان الرئيس كلينتون مستعداً شرط أن يوافق بلير, وأبدى بلير استعداده إن كانت المملكة عازمة على حل المشكلة اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي - وبعد سنوات قليلة من وساطة ولي العهد الأمير عبد الله التي أنقذت ليبيا, غضب العقيد معمر القذافي من جدل سياسي في القمة العربية، في أواخر عام 2003 قلقت أجهزة الأمن السعودية بعد أن اكتشفت عملية سحب مبالغ مالية ضخمة عبر أحد البنوك المحلية، ظنت في البداية أن تلك المبالغ تعود إلى إحدى مؤامرات تنظيم القاعدة، لاحقت المشتبه بهم ليتضح لاحقاً أنهم من المخابرات الليبية وتبعتهم إلى أحد فنادق مكة، وقاموا بإيداع أكثر من مليون دولار نقداً، وعندما وصل الوسطاء لأخذ الأموال قبضت عليهم أجهزة الأمن السعودية, وأثناء التحقيق معهم تم اكتشاف أن الأموال كانت ستستخدم لتمويل عملية تستهدف مقر ولي العهد الأمير عبد الله في مكة المكرمة، تمكنت أجهزة الأمن السعودية من الحيلولة دون وقوع الجريمة بأسابيع قليلة فقط قبل تنفيذها، كانت تلك واحدة من أخطر الجرائم, ومع هذا تعامل معها ولي العهد الأمير عبد الله بإيمان وحكمة. ,, حرب العراق والتحذيرات السعودية المنذرة بالكارثة اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي جورج بوش ( الرئيس الأميركي ): أيها المواطنون في هذه اللحظات تقوم القوات الأميركية والقوات المتحالفة معها بتنفيذ المراحل الأولى من العمليات العسكرية لنزع أسلحة العراق، من أجل تحرير أبنائه والدفاع عن العالم من الأخطار الجدية. - وعلى الرغم من تحذيرات الأمير عبد الله المنذرة بالكارثة, فقد بدأت واشنطن عملية غزو العراق في 20 مارس 2003، وفي 9 إبريل سقطت العاصمة بغداد، وبعد احتلال البلاد بدأت الولايات المتحدة بالسيطرة على الحكم فيها، ومرة أخرى كانت السياسة الأميركية على النقيض من النصائح السعودية. الأمير بندر بن سلطان ( رئيس مجلس الأمن الوطني السعودي ): أنا في تصوري الشخصي لو أخذ هالاعتبار اللي نصحه فيه الملك عبد الله 90% من المشاكل اللي نشوفها في العراق اليوم ما كانت موجودة. اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي روبرت جوردن ( السفير الأميركي السابق لدى المملكة العربية السعودية ): لقد أرادونا فعلاً أن نقطع رأس قيادة نظام البعث ولكن أن نحفظ البنية التحتية والجيش وحزب البعث وجميع آلته السياسية والكاملة من الوزراء، وأن نضع رؤوساً جديدة لجميع هذه المنظمات بحيث تكون أكثر ولاءً للنظام الجديد، وبالطبع لم يحدث ذلك. الأمير بندر بن سلطان ( رئيس مجلس الأمن الوطني السعودي ): هل كنت متفق أو غير متفق هذا حصل وخلص انتهى, يقولون الحكي في الفايت قصاص في العقل، إذاً اليوم التركيز يجب أن يكون فقط كيف نحافظ على العراق دولة عربية مستقلة موحدة, وفيه توافق بالحد الأدنى ما بين جميع الفئات والطوائف في العراق. - في مايو عام 2003 وبالرغم من تحذيرات المملكة قامت الولايات المتحدة بحلّ الجيش وكل المؤسسات التابعة للنظام السابق، وبعد أشهر قليلة عمت الفوضى كافة أرجاء العراق بعد تفكك القانون والنظام. الأمير تركي الفيصل ( السفير السعودي السابق لدى الولايات المتحدة ): بدلاً من أن يستقبل الجيش الأميركي بالورود والزهور والتبجيل والتمجيد وإلى آخره، أصبح هناك مقاومة شعبية في العراق لهذا الغزو. - في يوليو 2004 اقترح ولي العهد الأمير عبد الله خطة على الأميركان لإنقاذ العراق من استمرار الفوضى فيه. اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي الأمير سعود الفيصل ( وزير الخارجية السعودي ): قدم عرض بجلب قوات إسلامية لتحل محل القوات الأجنبية, ولكن على شرط أن تكون استفتاء الشعب العراقي. - وبعد أسابيع قليلة من اقتراح الخطة نشب نزاع مع الأميركان حول من سيتولى السيطرة على القوة الإسلامية، فانهارت الخطة وازدادت عمليات العنف سوءاً. الأمير تركي الفيصل ( السفير السعودي السابق لدى الولايات المتحدة ): اللي حصل حرب أهلية وتدمير للمنشآت, وانتحاريين يفجرون أنفسهم في أماكن عامة، وسني يقتل شيعي، وشيعي يقتل سني، وحقوق الإنسان معدومة, يعني كل اللي حصل هو عكس تماماً ما كان يُصور له على أنه طموح أميركي مثالي لزرع نبتة صالحة - إن كان صح التعبير - في أرض العراق لتنبت شجرة مثمرة. - استغلت القوى المجاورة عدم الاستقرار في العراق، وازدادت المنافسات الإقليمية مما أدى إلى زيادة مخاوف السعودية من وقوع حرب إقليمية. روبرت جوردن ( السفير الأميركي السابق لدى المملكة العربية السعودية ): كانت هناك قوة تواجه الهيمنة الإيرانية في العراق، وقد أزيلت الآن وتركت فراغاً يعتقدون أن إيران تملؤه الآن، فأن تكون هناك سيطرة شيعية شيء وأن يقود تلك السيطرة أكبر منافسيك فهذا شيء آخر. - منذ عام 1979 كانت العلاقات بين إيران والسعودية متوترة بعد تصدير نشاطات معادية إلى داخل السعودية، كانت القيادة الإيرانية تجاهر بالعداء, ووصلت إلى مرحلة الصدام في مواسم الحج، وساءت العلاقات على كل المستويات إلى درجة القطيعة، وعندما أصبح هاشمي رفسنجاني رئيس إيران جديد فتح باب التواصل مع ولي العهد الأمير عبد الله، اجتمع الزعيمان في القمة الإسلامية في باكستان عام 1997. اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي علي رضا نوري زاده ( مركز الدراسات العربية الإيرانية ): أعتقد أن ما يقال عن كاميكال بين الرجلين كان إيجابياً بحيث وجه إلى بعضهما البعض إشارات إيجابية. - لم يتبقَ لرفسنجاني سوى وقت قليل في الحكم إذ خسر الرئاسة لمحمد خاتمي في مايو، وبعد أشهر قليلة قام ولي العهد الأمير عبد الله بزيارة طهران، كانت هي الزيارة الأولى لزعيم سعودي إلى إيران منذ الثورة. . علي رضا نوري زاده ( مركز الدراسات العربية الإيرانية ): زيارة تاريخية بحيث وقف خاتمي رئيس الجمهورية ورفسنجاني الرئيس السابق ومهندس العلاقات الإيرانية السعودية ومعمار العلاقة, إلى جانب الأمير عبد الله فثلاثتهم قادوا المؤتمر، في أحد الليالي كانت الثلوج تسقط على طهران بغزارة، والعاهل السعودي نظر إلى جبل البورز وقال أود أن أذهب إلى الجبل، ورغم الظروف الأمنية الصعبة ورغم التهديدات والمخاطر فإن خاتمي نظم للأمير عبد الله ومرافقيه إلى الذهاب إلى شمال طهران للوقوف تحت الثلج والأمطار، والعاهل السعودي نظر إلى طهران.. طهران نائمة، فأعتقد أن هذه التجربة كانت تجربة ممتعة. - استمر رفسنجاني في العمل على تحسين العلاقات السعودية الإيرانية بصفته رئيساً سابق، فذهب للسعودية لأول مرة في فبراير عام 1998. الأمير سعود الفيصل ( وزير الخارجية السعودي ): لدرجة أن رفسنجاني عندما أتى المملكة أظن كانت الزيارة لمدة يومين بقي فيها حوالي عشرين يوماً، تجول فيها, وزار كل المناطق, وخرج منها بانطباع عن المملكة لم يكن في مخيلة الإيرانيين. - واندهش رفسنجاني لما رآه من تطور ومشاريع البنية التحتية والاهتمام برعاية الأفراد. الأمير سعود الفيصل (وزير الخارجية السعودي): وجد تنمية، ووجد مشاريع الهياكل الأساسية في المملكة، ووجد الاهتمام بقضايا الشعب في المملكة، ووجد الصورة الحقيقية للمملكة اللي كانت غائبة عن ذهنية كل إيراني، الحق يقال إنه نشر هالصورة عندما عاد إلى طهران, وبدأت سياسة التقارب ومحاولة التنسيق سواء في قطاعه السياسي أو الاقتصادي , وفي مايو 1999 كان الدور على خاتمي ليزور المملكة فأصبح أول رئيس إيراني يؤدي الحج منذ الثورة الإسلامية. علي رضا نوري زاده ( مركز الدراسات العربية الإيرانية ): وهذا كان إكراماً كبيراً لخاتمي، السعودية كانت.. أنا دائماً أقول السعودية كانت سخية وكانت كريمة تجاه إيران, بحيث سمحت للمؤسسات الإيرانية وللشركات الإيرانية أن تدخل السوق السعودي بلا أي تحفظ. - ولكن في عام 2005 تعرضت العلاقة لاختبار جديد بعد تولي أحمدي نجاد الرئاسة، فقد ازداد التوتر في المنطقة بسبب سياسة نجاد وخاصة فيما يتعلق بالعراق. علي رضا نوري زاده ( مركز الدراسات العربية الإيرانية ): إيران تدعم جزءاً من الكيان العراقي, أي إيران تدعم جزءً من حزب الدعوة والمجلس الأعلى والتيار الصدري وجيش المهدي, وفي نفس الوقت تدعم الجماعات الإرهابية السنية مثل أنصار الإسلام وبعض الجماعات الأخرى تمولها وتسلحها. اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي - ومع ازدياد التوتر وجه العاهل السعودي الملك عبد الله الدعوة إلى أحمدي نجاد لزيارة الرياض من أجل تهدئة الوضع. الأمير تركي الفيصل ( السفير السعودي السابق لدى الولايات المتحدة ): خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله في متابعته للتعامل مع إيران، عاملهم من ناحية إنه نحن نتعامل معكم الند بالند وبكل شفافية وبكل صراحة، وما عندنا حرج أبداً إننا نسمع منكم إيش مآخذكم وملاحظاتكم علينا بقدر ما إنه ما عندنا حرج إنه نبدي لكم ملاحظاتنا ومآخذنا عليكم يا إيرانيين. علي رضا نوري زاده ( مركز الدراسات العربية الإيرانية ): يعني هذا الرجل لم يتمكن من كسب السعوديين كما فعل خاتمي، ورغم أنه ذهب إلى السعودية ليوم واحد والتقى بالعاهل السعودي, ولكن لا أعتقد بأن الكاميكال كان موجوداً بينما هذا كان موجوداً بين خاتمي وبين رفسنجاني وخادم الحرمين الشريفين. روبرت جوردن ( السفير الأميركي السابق لدى المملكة العربية السعودية ): أعتقد أن الملك يتبع مقولة قرب أصدقاءك وقرب أعداءك أكثر، فهو يراقب أحمدي نجاد, ويريد أن يبقي خط تواصل بينهما ليرى ما يمكن أن يعملاه سوية، ولكن لا أعتقد أنه يثق به. ,,







التوقيع

الأعمال العظيمه لا تنجز بالقوه بــــــل بالمثابــــــــــره
ولا يكفى الوصــول الى القـــمه المهم ان نبقى عليهـــا

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
رد مع اقتباس