التصادم لا يسقط بالتقادم
تمثل العلاقات بين البشر محور الحياة
الدين
العرق
الجنس
العمل
الصداقة
القرابة
الزواج
الى أخر ما هنالك
وتلك المحاور تؤدي الى توافق او اختلاف ينتج عنها إستسلام او تصادم تختلف حدته من شخص لأخر
وبين طرفي النزاع يتدخل المجامل
ليخفف تلك المشاحنات وهو نوع من الدبلوماسية
لكن البعض لا يجيد هذا الأسلوب لذا نجده دايما في صراع مع الأخرين
كثير الشكوى والتذمر من ظروف حياته حتى ولو كانت جيدة
اذا نستطيع أن نسمي المجاملة سلوك الوسطية فبمثل ما تحب أن تعامل عامل الأخرين
اشكر هذا وأثن على ذاك وامدح فلان
حاول تبرر الخطأ ما أمكن ولا تنسى أن توجه الى الصواب بطريق غير مباشر لأن اللوم أحيانا يؤدي الى فعل عكسي
وهذا أسلوب دعوة لطيف يتوافق مع قول الله تعالى : فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لأنفضوا من حولك ..الأية
اما إنا إنتهجت اسلوب التصادم فتأكد بأن الأخرين سوف يردون عليك بالمثل إن عاجلا او أجلا
لأن التصادم لا يسقط بالتقادم