قال الشيخ جابر بن هليل وهو مسافر في بداية الاعتقال:
الله وأنا بو معيض يغير الدولة والأحكام = ويغير الترك يا منصور حلاقة لحاها
حطوا على النبتشي وأخلفوني والنظر نام= والأمر لله والأيام من يأمن بلاها
ثم اطلعوني على البابور والمسيار قدام= مع غبة البحر والغبة ما ندري وش وراها
العام يوم أقبل المعياد في لذات وأنعام = واليوم بين البحور اللي تصافق جول ماها
وا قلبي اللي على ربعي يحن ويرزم رزام = يرزم رزيم الخلوج اللي مجودها ثناها
أفرح ليا شفت طير في قرار الجو حام = وأقول هذا بشير الديرة اللي حلو ماها
تكفين ودي سلامي صبح يامذر الأنسام = وإختصي الطيبين وبشريني عن بقاها
وقال وهو في اسطنبول:
الله لا يبارك في شوفة الترك = حمر شواربها وملس لحاها
عيونهم يا شينها يوم تنظرك =زرق تقول الما مخالط غشاها
يضحك لك التركي بسنه ويغدرك = خليقة ما ينعرف مستواها
تلقى النبتشي والكومندار يسبرك =حتى البوش يمك تدور عشاها
اقل منك يحاول ينهى ويأمرك = وقت اللزوم إنك تنفذ رضاها
حبل الشقا الله عن هل الخير يقصرك = فرق بها يا رب تقصر رشاها
سلام يا وقت مضى يو نذكرك = أيام مرت ما احدٍ يحصي غلاها
يا وقتنا الحاضر هذا ويش دهورك = الناس صارت منك يكثر عناها
اليا اختلط هيلك وبنك وسكرك =تفقد مرارتها وتفقد حلاها
يا مسلم اصبر واطلب الرب يسترك =عسى تعود اهل الخطا عن خطاها
وف القوي اللي مع الدرب يجبرك =رب خلق كل العباد ورعاها
الله يا دين اهل الإسلام ينصرك =وتلقى العروبة من يجبّر عصاها