عرض مشاركة واحدة
   
قديم 05-05-2012, 02:03 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

إحصائية العضو






حورية البحر will become famous soon enoughحورية البحر will become famous soon enough

 

حورية البحر غير متواجد حالياً

 



الاوسمة

المنتدى : قوافل الطفــولة "> قوافل الطفــولة
افتراضي علمى طفلك الخير قبل ان ينشغل بالشر

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


علمي طفلك الخير قبل ان ينشغل بالشر


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي



قلبُ الطفل لا يقبل الفراغ , وعقله لا يستوعب أن يكون خالياً من فكرٍ أو نشاطٍ أو حركة , لذلك تراه يخْترع لنفسه ما يشغله , فيلعب بأثمن الأشياء كما يلعب بأتفهها ,

ليس للثمين عنده قيمة , وليس للتافه عنده ازدراء , فتراه يلعب بالثمين ويزدريه ، ويلعب بالتّافه فيقتنيه , فهو يرى كل شيء في هذه الحياة قابلاً للعب.

وعلى العكس تماماً فإن أغلب الأمّهات يرين في لعب أولادهن داءً عُضالاً , وشغباً دائماً , وإزعاجا لأهل البيت وإقلاقاً لراحتهم.

لكنّ الطفل يرى الحياة لعباً , ولم لا وهو لا تكليف يحبسه ولا جناح يمنعه وهو الذي لا إثم منه.
لكنّني أعجب من أمًّ تنهال توبيخاً لطفلها لأنّه أفسد بلعبه بعض المقتنيات , وربّما أوجعتْهُ ضرباً لأنّه كسر صحناً أو أوقع ملعقة.

بينما يقول الإسلام للوالدَين :" إنّ الضرب لا يستعمل إلا بعد سنّ التمييز ولأمور عظيمة ومهمّة كترك الصلاة , وهو أعلى العقوبات وأشدها فعن عَمرِو بنِ شُعَيْبٍ عن أَبِيهِ عن جَدَّهِ قال :" قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: « مُرُوا أَوْلاَدَكُم بالصَّلاَةِ وَهُمْ أَبنَاءُ سَبع سِنِينَ وَاضرِبُوهُمْ عَلَيهَا وَهُم أَبنَاءُ عَشرٍ ، وَفَرِّقُوا بَينَهُم في المَضَاجِعِ».
فمرحلة الطفولة مرحلة توجيهيّة وصدق عليّ رضي الله عنه حيث قال:« لاعِب وَلَدك سبعاً وأدّبه سبعاً واصْحبْه سبعاً».


التربية باللعب

تعتبر نظرية التربية باللعب من أحدث النظريّات التربويّة إذ يمكن من خلالها توجيه الطفل بشكل غير مباشر إلى أمور عديدة , بالإضافة إلى تعبئة فراغه وتفريغ طاقته.

وقد كان صلّى الله عليه وسلّم يداعب الأطفال ويشاركهم , ويسمح لهم باللّعب , بل إنّه كان يمازحهم في طريقة لعبهم فعن أنس قال:" كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم أحسنَ الناس خُلقاً ، وكان لي أخٌ يقال له أبو عُمَير ـ قال أحسِبُهُ فطيماً ـ وكان إذا جاء قال: يا أبا عمير ، ما فعلَ النُّغَير؟ نُغَرٌ كان يلعَبُ به ، فرُبما حضرَ الصلاة وهو في بَيتِنا ، فيأمر بالبساطِ الذي تحتهُ فيُكنَسُ وينضح ، ثم يقوم ونقوم خَلفَه فيُصلِّي بنا».

فدل هذا الحديث على اللعب مع الصبيان وممازحتهم وتكنيتهم وغير ذلك..



م/ن
دمتم بفضل الله






رد مع اقتباس