عرض مشاركة واحدة
   
قديم 10-04-2009, 02:00 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مشرف الألعاب العالمية

الصورة الرمزية المبدع

إحصائية العضو






المبدع is on a distinguished road

 

المبدع غير متواجد حالياً

 


المنتدى : قوافل الطب والدواء
افتراضي الفرق بين الحجامه والتبرع بالدم

الفرق بين الحجامة والتبرع بالدم

دم التبرع :هو الدم الموجود في الأوردة والشرايين ، وهو الذي يمر في الدماغ والقلب وفي جميع الأعضاء ، وهو أساس الجهاز المناعي والدورة الدموية
دم الحجامة :هو الدم الراكد تحت الجلد ولا يتحرك مع الدورة الدموية ، وهو بمثابة الفلتر للدم ، علما بأن الكبد والطحال يقومان على تجديد الدم ، ولكن لكثرة الأخلاط الدخيلة فإنها تتراكم تحت الجلد في دم الحجامة ، فما على صاحبه إلا أن يقوم بإخراجه كل عدة أشهر ، قبل أن يمتلأ فتبقى الأخلاط الضارة في الدم الرئيسي الذي يعتمد عليه الجسم ، فينتج عن ذلك ضعف الجهاز المناعي الذي يجعل صاحبه معرض للأمراض .
دم التبرع : تخرج كرات الدم الحمراء السليمة .
دم الحجامة : تخرج كرات الدم الحمراء الهرمة .

التبرع بالدم : تخرج كرات الدم البيضاء 100 % مع دم التبرع .
عمل الحجامة : تخرج فقط 15 % أو أقل من ذلك ، لأن تركيزها في الدم الرئيسي ، وبذلك يقوى الجهاز المناعي .

التبرع بالدم : يخرج الحديد مع التبرع 100 % .
عمل الحجامة : لا يخرج وبذلك يرتفع الحديد والهيموغلوبين .

التبرع بالدم : لا تظهر لان لأن التحاليل عند الأطباء تتم عن طريق الأوردة من الدم الرئيسي .
عمل الحجامة : دم الحجامة مملوء بالأخلاط والترسبات الضارة التي لم يجد لها الأطباء مثيلا عند التحاليل على الدم .

التبرع بالدم : عند التبرع يخرج الشخص أفضل دم من جسمه ، بكامل خصائصه .
عمل الحجامة : يخرج أسوأ دم ، ويعوضه بعد فترة قصيرة بأفضل دم .

مهما أخرج الشخص من جسمه دم التبرع، فإن ذلك لا يحرك من دم الحجامة شيء.
بالحجامة يتبرع الشخص لنفسه ، كيف ذلك ؟؟؟
إذا كان في جسم كل إنسان دم سليم نافع ، ودم سيء ضار ، فلماذا يخرج من جسمه الدم النافع ، ويترك الضار ، ولكنه إذا احتجم ، فأخرج الدم ذو الأخلاط والترسبات الضارة ، فتتم بعد ذلك عملية الاستبدال مباشرة من الأوردة إلى مواضع الحجامة عن طريق الشرايين والشعيرات الدموية ، فبذلك يكون قد تبرع الشخص لنفسه ، ويكون هذا الدم مستعدا لاستقبال أخلاط جديدة كانت موجودة في الدم الرئيسي لم تجد لها مخرجا ، وما هي إلا أيام قليلة فيقوى الجهاز المناعي ، وتقوى الدورة الدموية ، ويرتفع الهيموغلوبين ، وترتفع نسبة الحديد ، وتنشط الغدد اللمفاوية ، ولا بأس أن أتبرع لإنقاذ مسلم ، أما أن يكون التبرع بحجة صحتي فلا ، فإن ف ي الحجامة ما يغنيني عن التبرع .



منقول







التوقيع

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
رد مع اقتباس