نصبت أحبار اليهود لرسول الله العداوة بغيا وحسدا وضغنا لما خص الله تعالى به العرب من أخذه رسوله منهم
ولما أسلم عبد الله بن سلام وثعلبة بن سعية ، وأسيد بن سعية ، وأسد بن عبيد ، ومن أسلم من يهود معهم فآمنوا وصدقوا ورغبوا في الإسلام ورسخوا فيه قالت أحبار يهود أهل الكفر منهم ما آمن بمحمد ولا اتبعه إلا شرارنا ، ولو كانوا من أخيارنا ما تركوا دين آبائهم وذهبوا إلى غيره .
فأنزل الله تعالى في ذلك من قولهم ( ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون ) .
اخي الكريم
جزاك المولى كل خير بما قدمت وبارك في عمرك
لا عدمناك